ثم القنا منك بوجه راضي |
|
حتى إذا مرت على الفراض |
بحيث فاض السيل ذو الأفياض |
|
بخضر ذي الروض أو الرياض |
قال الهمداني وهذه مواضع بين رداع وأسبيل والعنق والهدجان والايفاض ضروب من السير إلى أن قال :
ثم معشى ليلها أسيّ |
|
حيث بنى حمّامه النبي |
حتى إذا ما وقع المطي |
|
وقام يلحي نفسه الكري |
وجنه ليل له دويّ |
|
هبت كما هب القطا الكدري |
عن ظهر شوكان لها خوى |
|
ينضها حاد قراقري |
همته الادلاج والمضي |
|
ثم المضحي المنهل الروي |
قال الهمداني حمّامه يريد حمام سليمان بن داود عليهماالسلام وخوى أي امتد في الأبواع ، ومنه خوى للصلاة أي تفتح وخوى البعير أي تفتح باركا وجبل الأسي من بلاد ذمار .. انتهى!
ذو حدب ثم المعشى الثاني |
|
يكلى ومعداها على سيّان |
وقد قضت من أبؤر الخولاني |
|
أو طارها عن مشرع ريان |
قد حفّ بالخوخ وبالرمان |
|
وهمها بالسير ذي الأدغان |
صنعاء أعني جنة الجنان |
|
بحيث شيد القصر من غمدان |
أرض التقى والبر والاحسان |
|
بها مقيلي وبها اخواني |
قال الهمداني قال أبؤر وهو يريد بئر الخولاني لأن الموضع يسمى بهذا الاسم وكذلك تقول العرب أخذنا طريق الشقرات وهي شقرة واحدة.
وفي هذا القدر كفاية من الأرجوزة وسنذكر منها ما نحتاج إليه في محله كما قدمنا فهي طويلة عدة أبياتها ستماية بيت وخمسة وثلاثون بيتا ذكر فيها جملة مواضع في طريق مكة. قال الهمداني : والحاج أحمد بن عيسى من خولان العالية سكن رداع. ومن أقسام مخلاف حمير المذكور سابقا خمس بني السهاقي وخمس بني فضل وخمس الحبس وخمس الوسط وحزيم غشيم والسلف ، وشيخ مخلاف حمير أحمد صالح غشيم ومن قبائل بلاد آنس : بيت المقداد وبيت غيلان وبيت السنحاني. ومن علماء آنس السابقين بيت