ألف وآخره حاء مهملة. قال أبو عبيد : الصرح كل بناء عال مرتفع وجمعه صروح. قال الزجاج : الصرح القصر والحصن وقيل غير ذلك والصرواح : حصن باليمن قرب مأرب يقال انه من بناء سليمان بن داود عليهالسلام وأنشد ابن دريد لبعضهم في أماليه :
حلّ صرواح فابتنى في ذراه |
|
حيد أعلا شعافه محرابا |
وقال ابن أبي الدمينة سعد بن خولان بن عمران بن الحاف بن قضاعة الذي تملك بصرواح وأنشد لبعض أهل خولان :
وعلى الذي قهر البلاد بعزة |
|
سعد بن خولان أخي صرواح |
وقال عمرو بن زيد الثعالبي من بني سعد بن سعد :
أبونا الذي أهدى السروج بمأرب |
|
فآبت الى صرواح يوما نوافله |
لسعد بن خولان رسى الملك واستوى |
|
ثمانين حولا ثم رجت زلازله |
وقال غيره منهم :
تشتوا على صرواح خمسين حجة |
|
ومأرب صافوا ريقها وتربعوا |
إنتهى كلام ياقوت.
وفي اليمن صرواح من بلاد أرحب وقد مرّ ، وصرواح أيضا قرية في بني بهلول وقد ذكر ، وأشهرها صرواح بني جبر المذكور هنا.
وفي بلاد بني جبر جبال الطيال وجبل الطرف ويتصل ببلادهم جبل هيلان في جنوبي الجوف.
وأما بنو شداد فهم عمري ومحزري والعمري عفيفي وملاحي ، ومن الملاحي ربع الجاملي وربع بني طاهر وربع الحماني وربع بني القفيلي ومشايخ الملاحي الجاملي والحماني وأحمد علي سعد طاهر ، وراجح القفيلي ومشايخ العفيفي بنو دويد ومشايخ المحاريز الزيادي وفرحان.
وهجرة بني شداد قضاة الظهار بنو مطهر.
وأما بنو ظبيان فهم بنو سعد وبنو وافي ومن بني سعد آل سالم وآل طاهر وآل أحمد ومن إليهم والحمدة ومن إليهم.