ومن حلّ فيه كل يوم يفتجع |
|
بأهوال تجنن وهول أهول |
* * *
لذا سامحت به شيوخ القرود |
|
لأشخاص من نسل آدم خاص |
فهم فيه محابيس من غير قيود |
|
مقاطيع وماشي لهم أقراص |
ومن سار منه فعلها حدود |
|
فراق الطيور محبس الأقفاص |
ومن زاد ثناها فما غير وقع |
|
بباقي عقاب ذنبه الأول |
* * *
ولو تاب ما عاد لبرد العمى |
|
وقمل تطاير شرار من نار |
وفي حيث تبصر نجوم السما |
|
من الأرض أقرب إلى السّمار |
وفيه أمر للصيف ما فيه حمى |
|
وأمر الشتاء يقطم المسمار |
ومن شدة الحال إليه من طلع |
|
إليه قال متى شا اقتلع منزل |
* * *
الدنوة : قرية من مخلاف الشوافي وأعمال إبّ منها خرج الفقيه سعيد بن صالح ياسين الهتار في نحو سنة ١٢٥٨ ، ودنوة : حصن في بلاد ريمة بعزلة بني الضبيبي.
(حرف الدال مع الواو وما إليهما)
بنو الدّواري : من علماء اليمن.
الدوحمي : من مشايخ حاشد ثم من عذر.
وادي الدور : من أشهر أودية العدين.
وللقاضي علي أحمد العنسي الأديب الشاعر هذه القصيدة بوادي الدور :
وا مغرّد بوادي الدور من فوق الاغصان |
|
وا مهيج صباباتي بترجيع الالحان |
ما بدا لك تهيّج شجون قلبي والاشجان |
|
لا انت عاشق ولا مثلي مفارق للاوطان |
* * *