الزرانيق من تهامة وبلاد البدوة والقراشية من أعمال زبيد ويصب في البحر الأحمر وهو مشهور قال الشاعر :
لا تظن البيت وادي رمع (١) |
|
لا ولا دمت لمن قد طلبا |
وفي معجم البلدان : رمع بكسر أوله وفتح ثانيه وعين مهملة مرتجل موضع باليمن ، وقيل : هو جبل باليمن وقال نصر : رمع قرية أبي موسى الأشعري من اليمن قرب غسّان وزبيد ، وقال ابن أبي الدمينة : يتلو وادي زبيد وادي رمع ، وهو واد حار ضيق أوله من أشراف جهران وغربي ذي خشران الى وادي الشجبة ويهريق فيه من يمين جنوب الهان وآنس ومن شمال بلد جمع وسربة حتى يرد شجبان يسلك بين جبلي العركبة وجبلان ريمة فظهر في ذؤال فيسقي مزارعها الى البحر ومن أسفل رمع موضع الماء الذي كان يسمى غسّان قال أبو دهبل الجمحي يمدح الأزرق بن عبد الله المخزومي وقد عزل عن اليمن :
ما ذا رزءنا غداة الخلّ من رمع |
|
عند التفرق من خيم ومن كرم |
ظل لنا واقفا يعطي فأكثر ما |
|
قلنا وقال لنا من بعده نعم |
ثم انتحى غير مذموم وأعيننا |
|
لما تولى بدمع واكف سجم |
إنتهى ما ذكره ياقوت.
قلت : أما قوله فظهر في ذؤال فهو خطأ فإن ذؤال : واد مستقل بنفسه ما بين رمع وسهام وهو دونهما ومأتاه من غربي بلاد ريمة ويسقي في بلاد الزرانيق من شماليها وبلاد المنصورية والوعارية والمجاملة ويصب في البحر الأحمر من ساحل الطائف وقد ذكرته سابقا ، ونسب الى رمع عزلة من ناحية الجعفرية وأعمال ريمة.
(حرف الراء مع النون وما إليهما)
الرنبول : قال ابن مخرمة : رنبول بالفتح وسكون النون وضم الباء الموحدة وسكون الواو
__________________
(١) لعل المراد برمع في البيت المذكور هو وادي رمع المجاور للمقرانة عاصمة السلطان عامر بن عبد الوهاب بن طاهر ولاقترانه بدمت.