وموقع زبيد عن صنعاء في الغرب الجنوبي تبعد عن صنعاء سبع مراحل.
وممن قبر بزبيد يوسف بن القاسم بن محمد توفي سنة ١٠٤٥ والأمير الهادي بن علي بن الحسن بن محمد الشامي توفي في سنة ١٠٤٥ وقبر في قبّة يوسف بن القاسم حكاه في الجوهرة المنيرة للجرموزي وهي سيرة المؤيد بن القاسم.
ومما كتبه القاضي عبد الرحمن يحيى الآنسي أيام بقائه في حيس من أعمال زبيد يشكو حر تهامة ويتشوق الى صنعاء :
مال بالطّير مايل الاغصان |
|
حين هبّ النّسيم |
فانثنى كي يقيم بالالحان |
|
ويرها والرخيم |
وتغنى فهيج الاشجان |
|
والغرام المقيم |
فاستهلت محاجر الاجفان |
|
فوق خد هشيم |
توشيح
وأذاب الفؤاد حرّ الشوق |
|
ما بقي له على الشجا من طوق |
|
هاجه ما أهاج رب الطوق
تقفيل
ويك يا طير لست بالولهان |
|
لا ولا لك غريم |
أنا مهما بكيت لي أشجان |
|
أنت عنها سليم |
بيت
غربة الدار أعظم الأشغال |
|
وأشق الخصال |
وفراق الحبيب والاشكال |
|
كدّرت كل بال |
ثم عدم الصديق أسوأ حال |
|
عند أهل الكمال |
قد مضت لي بسفح صنعاء أزمان |
|
والهوى لي نديم |
توشيح
ليت لو أن ليت لي تنفع |
|
أن ما قد مضى لنا يرجع |
|
لاق لي ما أرى وما أسمع