ثم زاد الخلفاء فيه زيادات أخرى (١).
قال أبو الوليد رحمهالله تعالى : ذرع المسجد الحرام مكسرا مائة ألف ذراع وعشرون ألف ذراع ، وذرع المسجد الحرام طولا من باب بنى جمح إلى باب بنى هاشم الذى عنده العلم الأخضر مقابل دار العباس بن عبد المطلب ، أربعمائة ذراع وأربعة أذرع مع جدريه يمر فى بطن الحجر لاصقا بجدر الكعبة ، وعرضه من باب دار الندوة إلى الجدر الذى يلى الوادى عند باب الصفا لا صقا بوجه الكعبة ثلاثمائة ذراع وأربعة أذرع وذرع [عرض] المسجد الحرام من المنارة التى عند المسعى إلى المنارة التى عند باب بنى شيبة الكبير مائتا ذراع وثمانية وسبعون ذراعا ، وذرع عرض المسجد الحرام من منارة باب أجياد إلى منارة بنى سهم مائتا ذراع وثمانية وسبعون ذراعا (٢).
وعدد أساطين المسجد الحرام من شقه الشرقى مائة وثلاث أسطوانات ، ومن شقه الغربى مائة أسطوانة ، وخمس أسطوانات ، ومن شقه الشامى مائة وخمس وثلاثون أسطوانة ، و [من] شقه اليمانى مائة وإحدى وأربعون أسطوانة ، فجميع ما فيه من الأساطين أربعمائة أسطوانة وأربع وثمانون أسطوانة ، طول كل أسطوانة عشرة أذرع ، وتدويرها ثلاثة أذرع ، وبعضها (٣) يزيد على بعض فى الطول والغلظ ، وذرع ما بين كل أسطوانتين ستة أذرع وثلاثة عشر إصبعا (٤).
قال أبو الوليد ، رحمهالله تعالى : وفى المسجد الحرام ثلاثة وعشرون بابا فيها ثلاث وأربعون طاقا ، منها فى الشق الذى يلى المسعى ، وهو الشرقى ، خمسة أبواب ، وهو إحدى عشرة طاقا (٥).
__________________
(١) أخبار مكة للأزرقى ٢ / ٦٨ وما بين حاصرتين منه.
(٢) أخبار مكة للأزرقى ٢ / ٨١ وما بين حاصرتين منه.
(٣) تحرف فى المطبوع إلى : «أذرع وجها يزيد».
(٤) أخبار مكة ٢ / ٨٢.
(٥) تحرف فى المطبوع إلى : «إحدى عشرة نطاقا» والخبر لدى الأزرقى ٢ / ٨٦.