عن ابن جريج قال : بلغنى أن الخطيئة بمكة بمائة خطيئة ، والحسنة على نحو (١) ذلك.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : الإلحاد [فى الحرم] شتم الخادم ، فما [فوق] ذلك [ظلما](٢).
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : حج الحواريون ، فلما دخلوا الحرم مشوا تعظيما للحرم (٣).
قال أبو الوليد : حدثنى [جدى](٤) عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال :كان يعجبهم إذا قدموا مكة أن لا يخرجوا منها حتى يختموا القرآن (٥).
تذكر النبى صلىاللهعليهوسلم وأصحابه بمكة
عن ابن أبى نجيح قال : قالت عائشة ، رضى الله عنها ، لولا الهجرة لسكنت مكة ، إنى لم أر السماء بمكان قط أقرب إلى الأرض منها بمكة ، ولم يطمئن قلبى ببلدة قط ما (٦) اطمأن بمكة ، ولم أر القمر بمكان أحسن منه بمكة (٧).
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لما أخرج من مكة : [أما] والله لأنى لأخرج منك وأنى لأعلم أنك أحب البلاد إلى الله ، وأكرمها على الله ، ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت (٨) ، يا بنى عبد مناف إن كنتم ولاة هذا الأمر بعدى فلا تمنعن طائفا ببيت الله ، عزوجل ، أى ساعة شاء من ليل
__________________
(١) الأزرقى ٢ / ١٣٧.
(٢) تحرف فى المطبوع إلى : «الإلحاد ظلم الجازم فما هو ذلك» وهو تحريف قبيح جدّا ، وما بين حاصرتين لدى الأزرقى ٢ / ١٣٧.
(٣) الأزرقى ٢ / ١٣٧.
(٤) ساقط من المطبوع.
(٥) القرى ـ ص ٥٥١.
(٦) فى المطبوع : «كما».
(٧) الأزرقى ٢ / ١٥٣.
(٨) تحرف فى المطبوع إلى : «فأخرجت».