طرف الرومان. والمغرب بعد ، خلافا للأندلس ، متّصل فضائيا بأرض الإسلام أفقيّا ، إنما قاعدته الاقتصادية لم تكن لتخوّل له بناء حضارة لامعة مثلما حصل في الأندلس ، وفي مصر الفاطميين ، وفي العراق وخراسان لمدّة معيّنة. كما أنّه كان فاقدا في جناحه الغربي ، فيما وراء الزّاب ، لتقليد تاريخي وحضاري.