فالآرامية فالأثيوبية فالإيطالية فالسّواحلية فالفارسية ثم الصينية .. إلخ.
زمنيا ، تمثل مصادرنا المكتوبة الأولى برديات كهنوتية مصرية تعود إلى الإمبراطورية الحديثة ، ولكن تدوينها الأول يعود إلى بداية الإمبراطورية الوسطى (بداية الألف الثاني وخاصة البردية المعروفة بعنوان «تعليم للملك الميريكاري» (١)). ولدينا بعد ذلك بردية الإمبراطورية الحديثة والأستراكاLes ostraka وهي دائما بالمصرية الكهنوتية ، والمصادر اليونانية التي تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد ، وهي تتواصل دون انقطاع إلى عصر متأخر يتفق تقريبا مع التوسع الإسلامي (القرن السابع ميلادي) ، والمصادر العبرية (التوراة) والآرامية (يهود فيلة) التي تعود إلى فترة السلالة السادسة والعشرين ، والنصوص الشعبية التي تعود إلى العصر البطليمي ، والأدب اللاتيني ، والأدب القبطي (باللغة المصرية ولكن المستعملة للأبجدية الإغريقية التي تمّ إثراؤها ببعض الحروف) والتي بدأ استعمالها منذ القرن الثالث الميلادي والعربية والصينية (٢). وربما الفارسية والإيطالية ثم الأثيوبية التي يعود أقدم نصوصها المكتوبة إلى القرن الثالث الميلادي (٣).
ب ـ المصادر التي بحوزتنا المرتبة حسب النوع ، وتتوزع إلى مصادر إخبارية ومصادر أرشيفية. وقع تدوين الأولى منها بوعي قصد ترك شهادة ، بينما تساهم الثانية منها في الحركة العادية للحياة البشرية. فيما
__________________
(١) Golenischeff, Le Papyrus Hieratique, N ٠ ٥١١١. ٦١١١ A et ٦١١١ B, de L\'Ermitage Imperial a Saint Petersbourg, ٣١٩١; Le No ٦١١١ A.
وقد ترجمه غاردينرGardiner في : Journal Of Egyptian Archeology ,Londres ,٣١٩١.
وفي هذا الصدد انظر : E.Drioton et J.Vandier ,٢٦٩١ ,p.٦٢٢.
(٢) يوجد نصّ صيني يعود إلى النصف الثاني من القرن الحادي عشر ، غير أن المصادر الصينيّة التي ما زالت تتطلب الاستكشاف تخص القرن الخامس عشر فيما يتعلق بالساحل الشرقي لإفريقية. ويمكن أن نحيل أيضا على الأعمال التالية :
J. J. L. Duyvendak, ٩٤٩١; F. Hirth, ٩٠٩١ ـ ٠١; T. Filesi, ٢٦٩١; Libra, ٣٦٩١; P. Wheattey, ٤٦٩١.
(٣) Sergew Hable Selassie ,٧٦٩١ ,p.٣١