ـ كتب أدبية صرفة.
مصادر الأرشيف
الوثائق الخاصة : رسائل أسرية ، ومراسلات تجارية .. إلخ.
وثائق رسمية منبثقة عن الدولة أو عن ممثليها مثل المراسلات الرسمية والمراسيم والرّخص الملكية والنصوص التشريعية والجبائية.
الوثائق الفقهية ـ الدينية.
ما نلاحظه أن المصادر الإخبارية التي بدأت في الظهور منذ القرن الثامن قبل الميلاد مع هوميروس واحتوت على عدد كبير من روائع الفكر الإنساني ومعرفته. فيوجد من بينها الكثير من الأسماء اللامعة حتى وإن كانت أغلب شهاداتها لا تتعلق بإفريقية بصفة خاصة ولكن تمنحها على الأقل مكانة هامة لها توجّه أوسع أفقا. ومن بين هذه الأسماء يوجد هيرودوت وبوليب وبلين القديم Pline L\'ancien وبطليموس وبروكوب والخوارزمي والمسعودي والجاحظ وابن خلدون. وكذلك تعتبر وثائق الأرشيف الأكثر قدما في العالم ، ففي حين كانت برديات رافان Ravenne التي احتفظ بها في أوروبا ـ وهي عبارة عن عقود أرشيفية الأكثر قدما تعود إلى بداية القرن السادس ميلادي ـ فإنّ برديات الإمبراطورية المصرية الحديثة كانت قد سبقتها بعشرين قرنا. إنه لحقيقة أن هذا النوع من الشهادات لم يتجاوز في العهد الإسلامي الأول حدود مصر ، وأن هذا النوع من الوثائق لم يأخذ إلى نهاية فترتنا أبعادا كبيرة ، ويعزى هذا الأمر ـ مما لا شك فيه ـ إلى أن هذه الحضارة الإسلامية في العصر الوسيط كانت تجهل تقريبا كليا مبادئ الحفاظ على وثائق الدولة. ويعتبر القرنان الرابع عشر والخامس عشر الفترة الأكثر ثراء بوثائق الأرشيف. وقد نقلت لنا هذه الوثائق المؤلفات الموسوعية خاصة ، ولا بد من انتظار العصر الحديث العثماني والأوروبي لنرى تكوّن مخازن الأرشيف بتحديد المعنى.