وإمبراطورية سميكة ؛ ولو لا جاذبية الإسلام بالنسبة للبربر خصّيصا ؛ وأخيرا وبعد تفكّك الإمبراطورية ، لو لا استعداد هذه البلدان لاسترجاع استقلاليتها وكيانها مع البقاء داخل حضارة كبيرة كانت ألمع حضارات العهد الوسيط فيما بين العالم القديم والعالم الحديث ، لمدّة ألف سنة من التاريخ.