شدا وخرجوا وراءه (١).
ي : الرواية المتقدمة تقول : إنه شد على الخشبة ، فاحتمل خبيبا عنها ، ثم احتمله على ظهره ، ومشى به.
والنص الآخر يقول : إنه اقتلع الخشبة نفسها بما عليها (٢).
ك : والرواية المتقدمة تقول : إنه بمجرد أن نذروا به رمى الجثة ، على بعد نحو أربعين ذراعا ، فاشتدوا في أثره.
والنص الآخر يقول : إنه بقي يعدو والخشبة معه ، وهم خلفه ، حتى أتى جرفا بمهبط سيل يأجج ، فرمى بالخشبة بالجرف (٣).
ل : وفي الرواية المتقدمة : أنه مشى نحو أربعين ذراعا ، فنذروا به.
وفي نص آخر : ما مشيت إلا عشرين ذراعا (٤).
وفي نص ثالث : أنه حين حله عن الخشبة وقع إلى الأرض ، فانتبذ غير بعيد ، ثم التفت فلم يره ، كأنما ابتلعته الأرض (٥).
م : تقول رواية : إنه بقي حاملا الخشبة التي عليها خبيب ، حتى رمى بها
__________________
(١) راجع : السيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٢٨٣ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٨٤ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٩ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٣٤.
(٢) راجع : المصادر المتقدمة بالإضافة إلى البداية والنهاية ج ٤ ص ٧٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٣٧.
(٣) راجع : المصادر المتقدمة باستثناء البداية والنهاية والسيرة النبوية لإبن كثير.
(٤) السيرة النبوية لابن كثير ج ١ ص ١٣٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٧٠.
(٥) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٨ عن الصفوة والإصابة ج ١ ص ٤١٩.