تقديم :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ).
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين ، وبعد ..
فان حديثنا في هذا القسم سيكون ـ إن شاء الله ـ عن غزوة الأحزاب : «الخندق» وهي الغزوة التي سميت سورة قرآنية باسمها بسبب أهميتها البالغة ..
وحيث إن الحديث عن هذه الغزوة سوف يتخذ منحى تحقيقيا وتتبعيا ، بالإضافة إلى وقفات تحليلية سريعة ومقتضبة ، ومتناثرة هنا وهناك ، فسيكون من الصعب على القارئ لملمة أطراف الحديث وجمع شتات المطالب ، وربط بعضها ببعض ولو في حدود الخطوط العامة للحدث.
ولأجل ذلك رأينا أن نذكر نصا مختصرا لهذه الغزوة يكاد يقتصر على عناوينها العامة.
فنقول :