ماذا في هذا الفصل؟!
وهذا الفصل يتعلق ببعض ما يقال : إنه حصل في ذات الرقاع ، وهي الأمور التالية :
١ ـ إلقاء الأضواء على قضية شراء النبي «صلىاللهعليهوآله» جملا من جابر بن عبد الله الأنصاري ، وذلك في طريق العودة من هذه الغزوة ، وظهور كرامة للنبي «صلىاللهعليهوآله» بالنسبة لاستعادة ذلك الجمل قوته ، بعد أن كان في آخر الركب.
ثم سوغ «صلىاللهعليهوآله» جابرا الجمل وثمنه. بالإضافة إلى حديث جرى بين النبي «صلىاللهعليهوآله» وجابر في طريق العودة إلى المدينة .. ثم إلقاء الأضواء على القيمة الحقيقية لهذين الحدثين بالمقدار الذي يسمح لنا به المجال.
٢ ـ ثم نتحدث عن قضية أخرى لجابر مع النبي «صلىاللهعليهوآله» ، ترتبط بقضاء دين كان على عبد الله والد جابر ، وهي قضية مثيرة وقد تحدثنا عن بعض دلالاتها الهامة بصورة موجزة أيضا.
٣ ـ ونذكر أيضا ما قاله النبي «صلىاللهعليهوآله» في هذه الغزوة ، حينما جاء رجل بفرخ طائر ، فأقبل أحد أبويه حتى طرح نفسه بين يدي