إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا ..) (١).
وقال تعالى : (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (٢).
وقال سبحانه عن داود : (إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْراقِ ، وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ) (٣).
وقال في آية أخرى عن داود أيضا : (يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ..) (٤).
والمراد بالتأويب ترجيع التسبيح على ما يظهر.
وقال تعالى : (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ) (٥).
وقال : (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ) (٦).
وقال تعالى : (تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً) (٧).
وتسبيح ما في السماوات والأرض ، مذكور في عدة آيات (٨).
__________________
(١) الآية ١٤٣ من سورة الأعراف.
(٢) الآية ٧٢ من سورة الأحزاب.
(٣) الآيتان ١٨ و ١٩ سورة ص.
(٤) الآية ١٠ من سورة سبأ.
(٥) الآية ١٣ من سورة الرعد.
(٦) الآية ٦ من سورة الرحمن.
(٧) الآية ٤٤ من سورة الإسراء.
(٨) راجع : الآيتان ١ و ٢٤ من سورة الحشر والآية ١ من سورة التغابن والآية ١ من سورة الصف والآية ١ من سورة الجمعة والآية ١ من سورة الحديد.