وسكانها اليوم جميعهم من الشيعيين.
وسنتحدث عن شيء من تاريخ الصرفند في المادة التالية (صرفة) ، لأنها برأينا المقصودة عند المؤرخين.
وقد قاومت الصرفند المحتل الصهيوني وواجهته بعنف أكثر من مرة أبرزها يوم ١٣ تشرين أول ١٩٨٣ و ٢٥ تشرين الثاني ١٩٨٣ م.
في القرية مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ ومجلس اختياري ومدرسة رسمية ومدرستان خاصتان.
قدر وديع حنا عدد سكانها الشيعة سنة ١٩٢٧ م ب ٤٥٦ نسمة (١) أما عدد سكانها المسجلين في سجل النفوس سنة ١٩٦٥ فكان ٢٦٤٨ نسمة (٢). وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ م ب ٣٩٠٣ (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٦٠٠٠ نسمة (٤) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٦٢٠٣ (٥) ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ٨٢٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي : حمضيات واكي دنيا ، تين ، حبوب. وصيد أسماك. وفيها مصنع لإنتاج الزجاج الملون.
مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة ، وآبار ارتوازية محلية ، ونبع خيزان.
صرفه : [Sarfa]
صرفه (بصاد مكسورة أو مفتوحة وراء ساكنة وفاء بعدها هاء).
__________________
(١) قاموس لبنان ص ١٦٠.
(٢) مجلة الباحث ص ٣٧.
(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا رقمها ٤٠.
(٤) اعرف لبنان ٦ : ٣٢٩.
(٥) مجلة الباحث ص ٣٧.