وسبعين عمرها أبو الحسن محمد بن الحسين بن نزار بن الحاكم بأمر الله العبيدي صاحب الدعوة الإسماعيلية وله بها عقب منتشر» (١).
وعلق السيد الأمين على قول الزبيدي بقوله : «أن قلعة الموت بفتح الهمزة وسكون اللام وضم الميم وهي غيرها وليست ببلاد الشام ، وأن قلعة آلموت تبلغ حروفها بحساب الجمل ٢٨٢ و (الموت) وحدها تبلغ حروفها ٤٧٧ ولعلها هو الصواب ووقع اشتباه بإبدال أربعمائة بخمسمائة والله أعلم (٢).
إضافة إلى ما ذكره السيد ، فإن السلطان صلاح الدين الأيوبي افتتحها بعد سنة ٥٨٣ ه (٣) وكانت بيد الصليبيين ، واسمها العربي يدل على أنها كانت قبل احتلال الصليبيين كلها أي قبل سنة ٥٧٧ ه بمدة. ولا نعرف من هو الشخص المنسوبة إليه ، وقد يكون نفس الشخص الذي ذكره الزبيدي ، ولكن بتاريخ متقدم ، مع أن إبراهيم الأسود يرى أن معنى اسم بسري في العبرانية محصن وأنه لا يزال يوجد في تلك الأنحاء آثار حصن يسمونه اليوم ـ أهل تلك الناحية ـ قلعة أبي الحسن» (٤).
وكانت قلعة أبي الحسن من أملاك سعيد جنبلاط إلى سنة ١٣١٨ ه / ١٩٠٠ م (٥).
وهي اليوم خراب.
قلعة تبنين : [Qalat tibnin]
انظر تبنين.
__________________
(١) تاج العروس ، ٢٢ : ٦٣ ؛ و ٧٢.
(٢) خطط جبل عامل ، ص ٣٣٧.
(٣) الفتح القسي ، ص ٦٧ ؛ النوادر السلطانية.
(٤) إبراهيم بك الأسود : لبنان. مطبعة العثمانية بعبدا ١٨٩٦ م ١ : ٣٧.
(٥) أبو شقرا : الحركات في لبنان ، ص ٩٤.