«انطونينوس مارتيرAntoninus Martyr في أواخر القرن السادس عشر أن صرفة مدينة مسيحية صغيرة (١). وقد اشتهرت الصرفند بخمورها التي ذكرت في الأشعار اللاتينية (٢).
وقد ذكر صرفة عدد من المؤرخين والرحالة نذكر منهم : يوسيقوس وبليني pliny ويوسيبوس وجيروم وبولا ، وانطونينس مارتير وفوكاس ، وبروكاردوس ، ووليم الصوري (٣) ودوسولسي (٤) وغيرهم.
صريفا : [Srifa]
بصاد مهملة تلفظ ساكنة ، وراء مهملة مكسورة ، ومثناة تحتية ساكنة ، وخاء بعدها ألف.
من أعمال تبنين إلى الشمال منها على بعد ستة أميال [١٥ كلم] ، على مقربة من شحور ، نفوسها قبل الحرب ٤٣٩ (٥) ، ويبلغ عدد سكانها الشيعيين (٦٢١) (٦). وقد انتقل القسم الأكبر منها إلى الاستاذ صاحب [العرفان](٧).
أصل الإسم : «إسم مفعول من sref : صهر المعادن وصفاها (مكان تنقية المعادن وصهرها).srifa : سبك الدراهم» (٨).
__________________
(١) المصدر السابق ١ : ٥٣.
(٢) المصدر السابق ١ : ٥٣ ؛ جون كارون : سوريا والأرض المقدسة ... (رحلة في لبنان) ص ٢٥٨.
(٣) ادوارد روبنصون ١ : ٥٣ ـ ٥٤.
(٤). F. Caigart de Saulcy : Carnets De Voyage en Orient p ٢٩ ووصفها سنة ١٩٥٠.
وذكر في الحاشية ص ١٧٢ العثور فيها على تمثال فينيقي سنة ١٨٥٧ والتمثال في اللوفر.
(٥) قبل ١٩١٤ م.
(٦) سنة ١٩٣٢.
(٧) في الأصل : صاحب هذه المجلة.
(٨) أنيس فريحة ص ١٠٣.