كان عدد نفوسها المسجلين سنة ١٩٦٥ حسب سجل النفوس ٥٢٨ نسمة (١) ، وقدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٥٠٠ نسمة (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٣). أما علي فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ م ب ٨٧١ نسمة (٤) ، وعددهم اليوم حوالي الألف نسمة.
إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب. مصادر مياهها : نبع البيضاني وآبار.
صور : [Sur]
المدينة الفينيقية القديمة المعروفة ذات التاريخ الحافل بالعظمة والمجد ، بيد أنها لم تسترد ماضيها المجيد ولم يغفل عنها الدهر ، ولا امتدت إليها الأيدي العاملة لتسترجع بعض روعته ، ولئن زلت بها قدم التجارة التي كانت قبل الحرب عامرة الأسواق ، وكانت صلة الوصل بين أسواق مصر وبعض الأسواق الأوروبية وصادرات البلاد ، فأصبحت في هذه الأيام في حالة جمود وقد شلت تلك الحركة الدائمة ، فإنها قد اعتاضت عن ذلك بنمو في السكان الذين يبلغون زهاء سبعة آلاف ، وبإسالة قسم من ماء رأس العين إليها ، وإنارتها بالكهرباء ، وبفتح مجال العمران بعد أن كانت محصورة من جهاتها الأربع (ولا حصار الأسكندر والغزاة لها) في الأملاك الخاصة ، والبحر حيث أطلق لها حرية ابتياع الأرض للعمار بأسعار معتدلة.
إن البحث عن تاريخها لا يتسع له المجال وسنوفيه حقه عند تجريد هذا المعجم وإعداده للطبع مستقلا إن شاء الله.
وفيها حركة علمية تبشر بمستقبل علمي ، يقيم فيها من العلماء العلامتان
__________________
(١) مجلة الباحث ص ٤٢.
(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء مرجعيون رقمها ١٦.
(٣) اعرف لبنان ٦ : ٣٦٠.
(٤) مجلة الباحث ص ٤٢