أسس فيها الشيخ مهدي شمس الدين مدرسة دينية في مطلع القرن الرابع عشر الهجري / أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. ومن تلامذتها : السيد محسن الأمين ، والشيخ عبد الحسين صادق ، وغيرهما من علماء جبل عامل. وآثار المدرسة باقية حتى اليوم.
فيها : مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٢٦٥٠ نسمة (١) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٨٢٤ نسمة (٢) ويقدر عددهم اليوم بحوالي أربعة آلاف نسمة.
إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب. مصادر مياهها : مشروع الليطاني ، وعيون محلية.
والبلدة تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية.
مجدليون : [Majdalyun]
مجدليون (بميم مفتوحة ، وجيم ساكنة ، ودال مفتوحة ، ولام ساكنة ومثناة تحتية مضمومة ، بعدها واو ساكنة ، ثم نون. هكذا تكتب وتلفظ. وهي مركبة من مجدل ويون).
هي من إقليم التفاح الذي كان تابعا لجبع من أعمال صيدا ، وبعد إلغاء ناحيتها ، التي تشكلت في عهد الاحتلال ، ألحقت بمركز صيدا ، وهي منها إلى الشرق الجنوبي ، على بعد ساعتين تقريبا.
يبلغ عدد سكانها من المسيحيين المارونيين والروم الكاثوليك مائة وخمسين ساكنا.
__________________
(١) دليل المدن والقرى ، قضاء مرجعيون ، رقمها ٣٤.
(٢) مجلة الباحث ، ص ٤٢.