المسلمين أو النصارى ، وأحرقت بيوت كثيرة ، وقتل شيوخ.
كان في مليخ قبل خرابها الأخير مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي ، وجمعية خيرية. وكانت القرية تشهد نهضة ثقافية وفكرية بارزة.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٧١٠ نسمات (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٢٠٤ نسمات (٣) ، ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ٢٥٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي : تفاح وعنب ، وحبوب ، وتبغ.
مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ، وعيون محلية.
المنارة [Il ـ Manara]
وزان المغارة. و [الشمعة ذات السّراج ، والمئذنة ، وما يقام في المواني لتهتدي به السفن (مولد). سميت بذلك لارتفاعها عما حولها).
محرث واسع تبلغ مساحته ستة آلاف دونم [٦٠ هكتار] ، واقع بين قرى ميس وهونين وعديسة ، يتبع في خراجه مرجعيون ، وهو إلى الجنوب من الجديدة على بعد ثلاث ساعات ونصف الساعة ، وعن ميس شمالا على بعد نصف ساعة ، ومثل ذلك عن هونين جنوبا بشرق.
كانت المنارة قرية ، وكأنها كانت خربة في عهد العلامة البحراني (٤) ،
__________________
(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء جزين ، رقمها (٦١).
(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٤٠٤.
(٣) مجلة الباحث ، ص ٤٥.
(٤) في القرن الثاني عشر الهجري ، الثامن عشر الميلادي.