فالطير فيها على أفنانها غرد |
|
والغصن من طرب في الروض مياس |
والزهر يحكي نجوم الأفق تحسبه |
|
تاجا بمفرق خود زانه الماس (١) |
وجلسات الميذنة كثيرة (٢). وكان يقصدها سكان النبطية وكفر رمان للترويح عن النفس ، وقد أصيبت المنطقة بالخراب ، فالقوات العميلة وقوات المحتلين الصهاينة ، تحتل المنطقة وتحرم الأيدي الخيرة المنتجة من العناية بالسهل وبساتينه الغناء.
ميذون : [Maydun]
ميذون (وزن جيرون ، وقد جاءت ذالها المعجمة كما هو المعروف مبدلة بالدال المهملة ، ومثل هذا الإبدال بين هذين الحرفين معروف في لهجات لبنان).
قرية قائمة في سفح شاطئ الليطاني الغربي ، وهي من أعمال محافظة زحلة ، ومن أعمال ناحية سغبين الملغاة بتشكيلات اده الإدارية.
تكثر فيها الكروم الطيّب عنبها. وهي إلى الجنوب من مشغرة على بعد نحو ساعة ونصف.
يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٥٨) وفيهم مسيحي كاثوليكي.
أصل الإسم : «تحريف [السريانية] maddana قبو يخزن فيه الخمر ، اقبية للخمر. أو مركب من may duwana : ماء فاسد (؟) أو may dawwana : ماء المنزل ، وماء البيوت. ورد في التوراة اسم مادون يشوع ١١ : ١ ، ١٢ :
__________________
(١) العرفان ، م ١٤ ، ج ٣ ، ص ٢٦٩ ـ ٢٧٠ ؛ وانظر ؛ حسن محمد نور الدين : المطارحات الشعرية في جبل عامل. (رسالة ماجستير في اللغة العربية من جامعة القديس يوسف ، سنة ١٩٨٤ م غير منشورة ، نسخة على الآلة الكاتبة) ، ص ٧١.
(٢) انظر هذه الجلسات في رسالة حسن نور الدين : المطارحات الشعرية ، ص ٧٠ ـ ٧٣ وصفحة ١١٩.