لاعتداءاتهم المتكررة منذ قيام دولة اسرائيل في فلسطين المحتلة حتى اليوم. وقد قاومت المحتلين الصهاينة في العام ١٩٨٣ م واشتبك الأهالي في شوارع البلدة مع العدو الإسرائيلي. وعدد كبير من أهلها مهجرون بسبب الاحتلال ، تشتهر بمدرستها القديمة وبعدد من العلماء المنسوبين إليها.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٧٨٠٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٩٤٥٠ نسمة (٣) ، ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ١١٥٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعة : تبغ وحبوب ، وعنب. واشتهرت بالعنب الميسي.
مصادر مياهها : مشروع الليطاني (مياه جبل عامل) ونبع محلي ، وآبار جمع.
ميفذون : [Mayfadun]
ميفذون (وزان حيزبون ، مثناة تحتية بعد الميم ، وفاء وذال معجمة [وواو ساكنة ونون]).
من أعمال النبطية ومن قرى الشقيف ، وهي منها جنوبا على بعد ساعة.
قائمة في منبسط من الأرض فوق هضبة متسعة قليلة الصعود.
يملك القسم الأكبر منها الوجيه راشد بك عسيران وآل الحاج حيدر جابر من وجوه النبطية. يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين ٣٣٢ نسمة.
أصل الإسم : «من السريانية may faddana : ماء الفدان. ولفظ فدان أصلا بابلي اشوري ، fadanu ومعناه قطعة أرض مسودة كحديقة وبستان ، ثم
__________________
(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء مرجعيون ، رقمها (٢٩).
(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٤٤٢.
(٣) مجلة الباحث ص ٤٢.
وانظر خطط جبل عامل ، ص ٣٦٢ ـ ٣٦٤.