إنتاجها الزراعي : زيتون ، وعنب وحبوب. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة.
الناقورة : [In ـ Naqurah]
بقاف مثناة فوقية. وقد ورد اسم النواقير جمعا في سيرة صلاح الدين لابن شداد ، قال في حوادث سنة ٥٨٤ ه : «ثم بلغنا بعد ذلك أن الافرنج بصور مع الملك قد ساروا نحو النواقير يريدون جهة عكا ، وأن بعضهم نزل بالاسكندرونة وجرى بينهم وبين رجالة المسلمين مناوشة» (١).
ولم يذكر الناقورة مفردة كما ذكر الإسكندرونة ، وهي منها إلى الشمال على بعد نصف ساعة تقريبا ، ولعل هذه البقعة التي تقوم فيها الناقورة كانت تسمى النواقير ، وأن الناقورة لم تكن عامرة في عهد ابن شداد.
وكأنها مأخوذة من نقرة (كفرحة) وهي كل أرض متصوبة في هبطة.
الناقورة : قرية من قرى الشعب ، كانت عملا لعلما قاعدة ناحيتها ، وبعد إلغائها ألحقت بمركز صور ، وهي منها إلى الجنوب على بعد ثلاث ساعات تقوم في هضاب بياضة الناقورة من هضاب ساحل البحر ، وإلى غربيها البحر ، على مسافة أقل من نصف كيلومتر ، وفيها بساتين مثمرة إلى الغرب منها تسقى من جدول ماء ، ويقام هناك بناء قرب الجدول جميل ، ومستودع للبترول والبنزين قديم البناء ، وكأنه كان مخفرا للصليبيين.
يملكها إلا القليل الوجيه فؤاد سعد من وجهاء فلسطين ، ويكثر فيها شجر الخرنوب ، ولأهلها منه مورد لا يستهان به.
يمر غربيها الطريق المعبد بين صور وعكا ، وإلى جنوبها يقوم مخفر
__________________
(١) ابن شداد : النوادر السلطانية (حوادث سنة ٥٨٥ ه / ١١٩٠ م) ، ص ١٠٣.