شيء من تاريخها : في القرية وضواحيها آثار قديمة تدل على قدمها. منها مغاور وآبار محفورة في الصخر ، عانت وما تزال تعاني من الاعتداءت الإسرائيلية ، رغم انكفائها عنها عام ١٩٨٥ م. فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي رياضي.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ١١٥٥ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٢) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٥١٢ نسمة (٣) ، ويقارب عددهم اليوم الألفي نسمة.
إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب.
مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة.
اليهودية : [Il Yahudiye]
نسبة إلى يهود.
تقوم على هضبة دون الهضبة القائمة عليها تبنين وقلعتها المعروفة ارتفاعا ، يفصل ما بينهما واد واسع ، وهي من تبنين التابعة لها إلى الغرب الشمالي على بعد نصف ساعة ، يمر بالقرب منها شمالا الطريق المعبد بين تبنين وصور.
يبلغ عدد سكانها الشيعيين (٣٠٠). وكان يقيم فيها المرحوم الشاعر المجيد السيد محمد الحسين الأمين من أسرة قشاقش المعروفة وفيها توفي سنة ١٣٣٤ م.
أصل الإسم : استبدل اسم القرية فأصبح السلطانية [Is ـ sultaniye] بلفظ النسبة إلى سلطانة منذ سنة ١٩٦٢ م ، وسلطانة منطقة بالبلدة.
__________________
(١) المصدر السابق. قضاء النبطية ، رقمها (٥٥).
(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٦١٧.
(٣) مجلة الباحث ، ص ٤٨.