موقعها : ترتفع ٩٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين على مسافة ٢٢ كلم منها جنوبا غربيا ، شمالي غربي العيشية.
وهي مزرعة صغيرة تتبع قرية العيشية لا يزيد سكانها على ١٥٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب. مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة.
صيدا : Saayda
أقدم المدن الفينيقية وأسبقها في العمران أشواطا ، والإفاضة في تاريخها لا يتسع لها المجال فندعها إلى المعجم المستقل ، وقد ألف لها تاريخا خاصا صاحب [مجلة العرفان](١).
وهي اليوم قاعدة محافظة الجنوب تتبعها صور ومرجعيون وحاصبيا وجزين ، وفيها محكمتان : محكمة بدائية ومحكمة صلحية ، وتنار بالكهرباء ، وقد باشر أعمال إسالة ماء منبع بفروة إليها صاحبا امتيازه راشد بك عسيران والدكتور أيوب ثابت ، وهي في عمران مطرد وحالة معارفها حسنة وسوقها التجارية كأسواق مثيلاتها في هذه الأيام من حيث البوار والكساد وقد بلغت نفوس سكانها زهاء (١٤٠٠٠) من مختلف الملل.
أصل الإسم : «صيداء : بالفتح ثم السكون والدال المهملة ، والمد ، وأهله يقصرونه ، وما أظنه إلا لفظة أعجمية إلا أن أصلها في كلام العرب على سبيل الإشتراك ، قال أبو منصور : الصيداء حجر أبيض يعمل منه البرام جمع برمة ، وقال النضر : الصيداء : الأرض التي تربتها أجزاء غليظة الحجارة مستوية الأرض (...) قالوا سميت بصيدون بن صدقاء بن كنعان بن حام بن نوح عليهالسلام. [...] قال الزجّاج : اشتقاقها من الصّيد ، يقال : رجل أصيد وامرأة صيداء وهو ميل في العنق من داء وربما فعله ذلك الرجل
__________________
(١) في الأصل : «صاحب هذه المجلة». وهو الشيخ أحمد عارف الزين.