مسافة ٣٢ كلم منها جنوبا شرقيا. شرقي علما الشعب وعلى مسافة ٥ كلم منها ، وغربي يارين على مسافة ٣ كلم منها.
شيء من تاريخها : كانت مزرعة تابعة ليارين ثم انفصلت عنها سنة ١٩٦٣ م ، وهي من أوائل القرى التي تعرضت للاعتداءات الإسرائيلية ، فعلى سبيل المثال : هاجمتها القوات الصهيونية في ١ / ٦ / ١٩٥٦ م فقاومت المهاجمين ثم تعرضت لعيارات حربية في ١٥ / ٨ / ٥٦ ثم حاول العدو دخولها في ٣ / ١١ / ١٩٦٥ م فحصل اشتباك بين الجيش اللبناني مع الجيش (١). المهاجم ، وتقسم القرية إلى قسمين : الضهيرة الفوقا والضهيرة التحتا. والقرية اليوم شبه خراب لأن سكانها اضطروا إلى تركها منذ العام ١٩٧٨ م.
وكان فيها مدرسة رسمية.
وكان إنتاجها الزراعي : التبغ والحبوب. ومصادر مياهها عين محلية (عين الزرقا) وآبار جمع.
كان عدد سكانها سنة ١٩٧١ على تقدير العنداري ٢٥٦ نسمة (٢) وقدر مرهج سكانها ذلك العام ب ٤٠٠ نسمة (٣). ولم يقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١. ولا نستطيع تقدير عددهم اليوم لأنهم مهجرون وفي أكثر من مكان.
ضهر البياضة : [dahr Il Bayada]
لم يذكرها الشيخ سليمان ، وذكرها الأمين ظهر البياضة (كما يلفظها العامليون).
__________________
(١) أخبار صحفية.
(٢) دليل المدن والقرى ، قضاء صور رقمها ٦١.
(٣) اعرف لبنان ٧ : ١٥.