شيء من تاريخها : في القرية آثار قديمة منها ثلاث نواويس. وفي أعلى القرية قلعة تيرون (نيحا). في القرية مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٤ م ، ومجلس اختياري ،. ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٣٩٤ نسمة مع سكان مزرعة الغريبة ، وذكرها عرايه (١). وقدر مرهج عدد سكانها نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٠٠٣ (٣). ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٣٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي : حبوب وخضار ، وتفاح وعنب وزيتون.
مصادر مياهها : ينابيع محلية : نبع الناصري (٤) ، ونبع مارجرجس ، وعين الحرفان ، وعين الخوري ، وعين أبي موسى ، وعين الصغير.
عازور : [؟ Azur]
هذا الإسم سرياني ومعناه المعاون (٥).
من أعمال جزين ، وهي منها إلى الغرب الشمالي ، على مسافة أربعة أميال [٧ كلم] ، تقوم على هضبة وإلى القرب منها على مرتفع مزار يقال إنه للنبي (عازر) ومنه أخذ اسم القرية.
وهي من متنزهات قرى جزين ومصايفها الجميلة ، يبلغ نفوس سكانها (٣٩٧) أكثرهم من الطائفة المارونية وفيها بعض الشيعيين.
__________________
(١) دليل المدن والقرى : قضاء جزين رقمها ٤٥.
(٢) إعرف لبنان ٧ : ٢٥.
(٣) مجلة الباحث ص ٤٤.
(٤) قال في مجمع المسرات ص ١٢٠ «إنه نسبة إلى الملك المناصر الذي جلس عليه عندما كان في تلك النواصي».
(٥) دليل لبنان ص ٤٢٠.