شيء من تاريخها : في البلدة آثار قديمة ، وخرائب ، «وكان يمر بها طريق العربات المعبد من صور إلى بانياس في زمن الرومانيين» (١).
تعرضت سنة ١٩٧٨ للاجتياح الإسرائيلي ، فدمر مسجدها وعدد من منازلها ، وفي العام ١٩٨٢ م تعرفت مرة أخرى للاجتياح ، وقاومته ، ثم انسحب منها مجبرا في نيسان ١٩٨٥ م. وتشهد البلدة نهضة عمرانية وثقافية ...
فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ م ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، وجمعيات خيرية ونادي ثقافي.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٣٥٥ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٥٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم على فاعور سنة ١٩٨١ ب ٦٨٧٩ نسمة (٤) ، ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ١١٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي : ليمون وموز وخضار وزيتون. وفيها معصرتان حديثتان لاستخراج الزيت مصادر مياهها : مشروع رأس العين ، وعيون محلية. عين الحورانية ، عين أبو عمر ، عين الزراغية والعين (عين الضيعة) وآبار ارتوازية.
عبرا [Abra]
عبرا (بعين مهملة مفتوحة ، وباء موحدة تحتية ساكنة ، بعدها راء مهملة وألف). وفي دليل لبنان (٥) ضم اليها عريض ناصر.
__________________
(١) ن. م ص ٣٢٢.
(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صور رقمها (٧١).
(٣) اعرف لبنان ٧ : ٦٩.
(٤) مجلة الباحث ص ٥٠.
(٥) دليل لبنان ص ٦٠٨.