قوات الجبهة اللبنانية والقوات الوطنية في صيدا ، انتهت بهجرة سكانها المسيحيين وتدمير عدد كبير من منازلها. وكان فيها قبل ذلك مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية وثانوية خاصة للراهبات المخلصيات (سيرة البشارة) ، ونادي ثقافي رياضي (نادي قدموس).
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٨٥٠ نسمة (١) وقدرهم العنداري نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٢). وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٦٣٠ نسمة (٣) ويقدر عددهم قبل تهجيرهم بحوالي ٣٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي : زيتون ، أكي دنيا ، وليمون. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة وعيون محلية.
العتمة : [Il؟ Atmi]
العتمة (بعين مهملة مفتوحة ومثناة فوقية ساكنة وميم مفتوحة وهاء). والعتمة : الظلمة).
لم يذكرها الشيخ سليمان. وقال الأمين : «خربة في الشعب قرب شيحين. والعتمة أيضا مكان شرقي نهر الحجير كان يكمن فيه اللصوص ويسلبون المارة» (٤).
عثرون : Atrawn
ذكرها الشيخ سليمان كاستدراك على ما سبق. وقال : «وفاتنا ذكر قرية
__________________
(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صيدا رقمها (٤٩).
(٢) اعرف لبنان ٧ : ٨٢.
(٣) مجلة الباحث ص ٣٧.
(٤) خطط جبل عامل ص ٣٢٢.