فقد دلت هذه النصوص على :
١ ـ أنه قد كان لعائشة ابن.
٢ ـ أن اسم هذا الابن هو عبد الله. وقد كناها النبي «صلىاللهعليهوآله» به.
٣ ـ ثم جاء الرواة وقالوا : إن عائشة ، حسب أقوالها هي ، وأقوال محبيها كانت حين زواجها برسول الله «صلىاللهعليهوآله» صغيرة السن.
٤ ـ وقال الرواة أيضا : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» تزوجها بكرا ، مستندين في ذلك أيضا إلى أقوال عائشة نفسها ، وإصرارها الشديد على ذلك.
ونقول :
إننا نسجل على ما تقدم الملاحظات التالية :
ألف ـ قد عرفنا في أجزاء هذا الكتاب السابقة :
أن دعواها : أن عمرها قد كان حينما تزوجها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ست سنين أو سبع .. غير صحيحة بل كان عمرها حوالي عشرين سنة ، إن لم يكن أزيد من ذلك.
ويتأكد هذا الإشكال : إذا أخذ بنظر الاعتبار قولها : إن تكنيتها بأم عبد الله كان حين ولادة ابن الزبير ، أي في أوائل الهجرة ، فإنه «صلىاللهعليهوآله» لم يكن قد تزوج سوى سودة بنت زمعة ، وخديجة ولا تعرف لهن أية كنية.
ب ـ قد عرفنا هنا أن دعواها : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قد تزوجها بكرا لا تصح أيضا ..
ج ـ إن دعواها : أنها لم تتزوج أحدا غير رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، لا تصح ، بل هي كانت متزوجة برجل آخر هو جبير بن مطعم. وقد