سباق الإبل أيضا :
وقالوا : في هذه الغزوة أيضا : «أوقع «صلىاللهعليهوآله» السباق بين الإبل ، فسابق بلال (رض) على ناقته القصواء ، فسبقت غيرها من الإبل» (١).
وعن أنس : كان للنبي «صلىاللهعليهوآله» ناقة تسمى العضباء ، لا تسبق ، أو لا تكاد تسبق ، فجاء أعرابي على قعود ، فسبقها ، فشق ذلك على المسلمين ، حتى النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فقال : حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه (٢).
ونقول :
١ ـ إن هذا كله يدخل في نطاق التدريب العسكري ، ورفع مستوى الخبرة الحربية لدى المقاتلين ، لأن الإسلام لا يريد لأهله أن يكونوا ضعفاء ،
__________________
(١) المبسوط ج ٦ ص ٢٩٠ وسنن أبي داود ج ٥ ص ٤٣٧ ومجمع الزوائد ج ١٠ ص ٢٥٤.
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٥٠٢ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٥١٢ وأسد الغابة ج ١ ص ٢٢ و ٢٣ والبحار ج ٦٠ ص ١٤ ومسند أحمد ج ٣ ص ١٠٣ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٤٣٧ والسنن الكبرى ج ١٠ ص ١٧ و ٢٥ ومجمع الزوائد ج ١٠ ص ٢٥٥ ومنتخب مسند عبد بن حميد ص ٣٩٨ ومسند الشهاب ج ٢ ص ١١٩ ورياض الصالحين ص ٣١٩ وفيض القدير ج ٥ ص ٢٣٠ وكشف الخفاء ج ١ ص ٣٦٣ وج ٣ ص ١٩٠ وصحيح البخاري (ط دار الفكر) ج ٣ ص ٢٢٠ ومجمع البيان ج ١٠ ص ٤٩٤ والجامع لأحكام القرآن ج ٩ ص ٤٢ و ١٤٦ وتهذيب الكمال ج ١ ص ٢١١ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٤٢٠ وأحكام القرآن ج ٣ ص ٦٤٩ وغير ذلك.