أوجب له ألما وحرقة ، ثم تصر على موقفها هذا رغم اعتراض عمر عليها.
ولكن ذيل الرواية يقول : إن النبي دافع عن زينب ، ومنحها وساما عظيما ، لا يناسب هذا الموقف .. بل هو مناقض له ، حيث وصفها بأنها أواهة ، أي خاشعة متضرعة!! فهل الخاشع المتضرع الأواه يمكن أن يتهم نبيه بأنه لا يقسم قسمة عادلة؟! ويرفض الرضا بفعل هذا النبي!! ويخاطبه بكلام محرق ، يبلغ منه كل مبلغ؟! ..
تصحيح خطأ : بين زينب وحمنة :
وقد ذكر في تفسير القمي : أنه لما رجع النبي «صلىاللهعليهوآله» من أحد استقبلته زينب بنت جحش ، فقال لها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : احتسبي.
فقالت : من يا رسول الله؟!
قال : أخاك.
قالت : إنا لله ، وإنا إليه راجعون. هنيئا له الشهادة.
ثم قال لها : احتسبي.
قالت : من يا رسول الله؟!
قال : حمزة بن عبد المطلب.
قالت : إنا لله ، وإنا إليه راجعون. هنيئا له الشهادة.
ثم قال لها : احتسبي.
قالت : من يا رسول الله؟!
قال : زوجك مصعب بن عمير.