قالت : وا حزناه.
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : إن للزوج عند المرأة لحدا ما لأحد مثله الخ .. (١).
ونقول :
إن الصحيح هو : «حمنة بنت جحش» لا زينب ، لأن حمنة هي التي كانت تحت مصعب بن عمير ، ثم خلف عليها طلحة. كما يعلم بالمراجعة لكتب التاريخ والتراجم.
النبي صلىاللهعليهوآله سماها :
وروي أن زينب كان اسمها برة ـ بالفتح ـ وكان اسم أبيها : برة ـ بالضم ـ فقال النبي «صلىاللهعليهوآله» : لو كان أبوك مؤمنا لسميته باسم رجل منا.
ولكني قد سميته جحشا (٢).
__________________
(١) تفسير القمي ج ١ ص ١٢٤ والبحار ج ٢٠ ص ٦٤ عنه ومستدرك سفينة البحار ج ٤ ص ٣١٩ و ٣٤٤ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٣٣٨.
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٥٠١ عن الدار قطني ، وحياة الحيوان.
وراجع في تغييره «صلىاللهعليهوآله» لاسم برة بزينب : أسد الغابة ج ٥ ص ٤٦٨ و ٤٩٤ وعيون الأثر ج ١ ص ٢٣٧ والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج ١٤ ص ١٦٥ والإصابة ج ٤ ص ٣١٣ و ٢٦٥ والإستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة) ج ٤ ص ٣١٤ وتاريخ الإسلام (المغازي) (ط سنة ١٤١٠ ه) ص ٢٥٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٨٣ ، وراجع : شرح المواهب للزرقاني ج ٤ ص ٤١٢