جللته ثوبا.
(فتبسمت ، وما رؤيت متبسمة ـ أي بعد وفاة النبي «صلىاللهعليهوآله» ـ إلا يومئذ.
فقالت : ما أحسن هذا وأجمله ، لا تعرف به المرأة من الرجل) اصنعي لي مثله. سترتني ، سترك الله من النار.
فاتخذ بعد ذلك سنّة (١).
بل في بعض الروايات : أن الملائكة أيضا كانت قد صورت لها ذلك النعش (٢).
جهد العاجز :
ويلاحظ هنا : أن ابن أبي الحديد قد بذل محاولة فاشلة للتشكيك في هذا الأمر ، حين قال : «والثبت في ذلك : أنها زينب ؛ لأن فاطمة دفنت ليلا ، ولم
__________________
(١) راجع : تاريخ المدينة المنورة ج ١ ص ١٠٨ ووفاء الوفاء ج ٣ ص ٩٠٥ و ٩٠٣ وكشف الغمة ج ٢ ص ٦٧ والتتمة في حياة الأئمة ص ٩٠ و ٩١ وراجع : الذرية الطاهرة ص ١١٢ والبحار ج ٧٨ ص ٢٥٥ وج ٤٣ ص ٢٠٤ ودعائم الإسلام ج ١ ص ٢٣٢ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٥٠ عن أبي نعيم والسنن الكبرى ج ٤ ص ٣٤ وحلية الأولياء ج ٢ ص ٤٣ والتهذيب للطوسي ج ١ ص ٤٦٩.
(٢) روضة الواعظين ص ١٥١ والبحار ج ٧٨ ص ٢٥٣ وراجع : ص ٢٥٤ وج ٤٣ ص ١٩٢ و ١٩٩ و ٢٠٦ و ٢٠٤ وج ٨١ ص ٢٥٦ عن فقه الرضا ، وعن سليم بن قيس ، وعن علل الشرايع ج ١ ص ١٧٧ ـ ١٨٠ ومناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ١١٦.