ومن الواضح : أن التربية للنبي «صلىاللهعليهوآله» ، هي من أجلّ الأيادي التي تستحق الشكر والجزاء منه «صلىاللهعليهوآله» لذلك المربي ..
سادسا : إنه «صلىاللهعليهوآله» لا يفعل إلا ما يعلم أنه يرضي الله سبحانه ، فما معنى أن يبادر إلى الاستغفار لأمه من دون أن يتأكد من رضا الله سبحانه وتعالى به؟!
أليس «صلىاللهعليهوآله» لا يقول ولا يفعل عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى؟!
بل لماذا يفعل أمرا ، فينهاه الله سبحانه عنه ، ثم يفعله مرة أخرى ، فيزجره الله سبحانه زجرا. ألم يكن النهي الأول كافيا له؟!
لعن زوارات القبور :
عن أبي هريرة : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لعن زوارات القبور (١).
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٤ عن أحمد ، والترمذي ، وابن ماجة ، ومسند أحمد ج ٢ ص ٣٣٧ و ٣٥٦ وج ٣ ص ٤٤٣ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٥٠٢ والجامع الصحيح للترمذي ج ٢ ص ٢٥٩ والمستدرك للحاكم ج ١ ص ٣٧٤ والسنن الكبرى ج ٤ ص ٧٨ وشرح مسلم للنووي ج ٧ ص ٤٥ وفتح الباري ج ٣ ص ١١٨ وراجع : تحفة الأحوذي ج ٤ ص ١٣٦ وعون المعبود ج ١٠ ص ١١٧ ومسند أبي داود الطيالسي ص ٣١١ و ٣٥٧ والمصنف للصنعاني ج ٣ ص ٥٦٩ والآحاد والمثاني ج ٤ ص ١٠١ ومسند أبي يعلى ص ٣١٤ والمعجم الكبير ج ٤ ص ٤٢ وناسخ الحديث ومنسوخه ص ٢٧٣ والعهود المحمدية ص ٨٩٤ وكنز العمال ج ١٦ ص ٣٨٨ وفيض القدير (شرح الجامع الصغير) ج ٥ ص ٣٥٠ وإرواء الغليل ج ٣ ص ٢٣٢ و ٢٣٣ والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج ١٠