٣ ـ أبو عبيس (أو عبس) بن جابر (أو جبر) : كان قد عمي في عهد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فأعطاه «صلىاللهعليهوآله» عصا ، وقال : تنور بهذه ، فكانت تضيء له ما بين كذا وكذا (١).
ومات سنة أربع وثلاثين ، وصلى عليه عثمان (٢).
٤ ـ حويصة يقولون : إنه شهد أحدا ، والخندق ، وسائر المشاهد (٣) ، فمن حضر سائر المشاهد ، فإنه يكون قد عاش إلى ما بعد وفاة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ..
وهناك ثلاثة رجال لا يعلم عنهم شيء.
وعلى هذه فقس ما سواها ..
شكوك أخرى حول سرية ابن مسلمة :
على أن ما ذكرناه آنفا ليس هو كل شيء ، فهناك شكوك أخرى ، لا بد
__________________
(١) الإصابة ج ٤ ص ١٣٠.
(٢) الإصابة ج ٤ ص ٣٠ والإستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة) ج ٤ ص ١٢٢ والطبقات الكبرى ج ٣ ص ٤٥١ و ٥٠٧ والثقات ج ٣ ص ٢٥٥ وأسد الغابة ج ٣ ص ٢٨٣ وج ٥ ص ٢٤٨ وتهذيب الكمال ج ٣٨ ص ٤٦ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٣٥٠ و ٣٥١ والآحاد والمثاني ج ٤ ص ٣١ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ١٨٩ وتهذيب التهذيب ج ١٢ ص ١٤٠ وتاريخ المدينة لابن شبة ج ٢ ص ٤٥٧ وتقريب التهذيب ج ٢ ص ٤٣١.
(٣) الإصابة ج ٤ ص ٣٠ والإستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة) ج ١ ص ٣٩٤ وتهذيب الكمال ج ٢٧ ص ٣١٣ وتهذيب التهذيب ج ١٠ ص ٦٠ وسبل الهدى والرشاد ج ١ هامش ص ١٢٣.