وأين وأنّى؟!.
٦ ـ سرية زيد إلى العيص :
وفي جمادى الأولى من سنة ست كانت سرية زيد بن حارثة إلى العيص (موضع على أربعة ليال من المدينة) (١) ، ومعه سبعون راكبا ، أو في سبعين ومائة راكب (٢) ، لما بلغه «صلىاللهعليهوآله» : أن عيرا لقريش قد أقبلت من الشام. فتعرضوا لها ، فأخذوها وما فيها ، فأخذوا يومئذ فضة كثيرة لصفوان بن أمية ، وأسروا منهم أناسا ، منهم أبو العاص بن الربيع زوج زينب ابنة (والصحيح : ربيبة (٣)) رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٤).
__________________
(١) الإمتاع للمقريزي ص ٢٦٥ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٨٧ وعيون الأثر ج ٢ ص ٩٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٧ ص ١٥ والبحار ج ٢٠ هامش ص ٢٩٢ عن الإمتاع ، وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٠٣ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ٩٩.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٧٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ٥٥ ص ٢٩٦ وج ٦٧ ص ١٥ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٨٥ و ٨٧ وج ٨ ص ٣٣ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٨٣ وج ١١ ص ٣١ والبحار ج ٢٠ ص ٢٩٢ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ٩٩ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٤٩ وعن الإصابة ج ٨ ص ١٥٢.
(٣) راجع : أسد الغابة ج ٥ ص ٤٦٩ وكتابنا «بنات النبي «صلىاللهعليهوآله» أم ربائبه» ، وكتابنا «القول الصائب في إثبات الربائب».
(٤) الثقات ج ١ ص ٢٨٤ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٨٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٧ ص ١٢ وراجع : أسد الغابة ج ٥ ص ٢٣٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٨٢ وذخائر العقبى ص ١٥٨ والمنتخب من ذيل المذيل ص ٧ وراجع : تحف العقول ص ٤٥٥.