وهناك من يقول : أن أمير السرية هو جرير بن عبد الله البجلي (١).
ويرد هذا القول الأخير : بأن إسلام جرير بن عبد الله قد كان بعد حوالي أربع سنين من تاريخ هذه السرية (٢).
وقد روي عنه : أنه ما أسلم إلا بعد سورة المائدة في حجة الوداع (٣).
آية جزاء المحاربين :
وقد تقدم قولهم : إن آية : (إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ ..)
__________________
(١) راجع : الدر المنثور ج ٢ ص ٢٧٧ عن ابن جرير ، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٢ ص ٥٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١١٧.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٨٥ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١١٦ و ١١٧ وفي ص ٣١٢ : أن إسلام جرير كان قبل سنة عشر.
(٣) عن فتح الباري ج ١ ص ٤١٦ والجامع الصحيح للترمذي ج ١ ص ٦٤ والمستدرك للحاكم ج ١ ص ١٦٩ والسنن الكبرى للبيهقي ج ١ ص ٢٧١ و ٢٧٣ و ٢٧٤ ومسند أحمد ج ٤ ص ٣٦٣ وسنن أبي داود ج ١ ص ٤٢ وتحفة الأحوذي ج ١ ص ٢٦٥ وعون المعبود ج ١ ص ١٧٩ والمنتقى من السنن المسندة للنيسابوري ص ٣٢ والمعجم الأوسط ج ٤ ص ٢٢٥ والمعجم الكبير ج ٢ ص ٣٠٨ و ٣٣٦ و ٣٤٨ و ٣٥٧ و ٣٥٨ ومسند إبراهيم بن أدهم ص ٤٠ و ٤١ ونصب الراية ج ١ ص ١٣٧ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٢ ص ٣٠ والدر المنثور ج ٢ ص ٢٦٣ والضعفاء للعقيلي ج ٢ ص ٧٦ وتهذيب الكمال ج ٢ ص ٣٨ وميزان الإعتدال ج ٢ ص ٨٩ وتهذيب التهذيب ج ٢ ص ٦٤ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٩٣ وتاريخ جرجان ص ٢٢٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ١٥ وسبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٥٤.