الله المزوج ، وجبريل الشاهد :
لكن نصا آخر يقول : قالت زينب : خطبني عدة من قريش ، فبعثت أختي حمنة بنت جحش إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أستشيره ، فأشار بزيد ، فغضبت أختي ، وقالت : أتزوج بنت عمتك مولاك؟! ثم أعلمتني ، فغضبت أشد من غضبها ، فنزلت الآية ، فأرسلت إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقلت : زوجني ممن شئت ، فزوجني بزيد (١).
وفي نص آخر عن مذكور مولى زينب ، قالت : خطبني عدة من أصحاب النبي «صلىاللهعليهوآله» ، (أو من قريش) فأرسلت إليه أخي يشاوره في ذلك.
وفي نص آخر : أرسلت أختي حمنة إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فقال : فأين هي ممن يعلمها كتاب ربها ، وسنة نبيها؟!
__________________
الكبير ج ٨ ص ١٠٥ ونيل الأوطار ج ٦ ص ٣٢١ ومستدرك سفينة البحار ج ١٠ ص ٤٥٠ ومسند أحمد ج ٣ ص ١٧٢ و ٢٢٧ والفوائد المنتقاة ص ٨٥ وإرواء الغليل ج ٧ ص ٣ والجامع لأحكام القرآن ج ١٤ ص ١٩٢ والمعجم الكبير ج ٢٤ ص ٤٣ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٦١٥ والسنن الكبرى ج ٤ ص ١٤٩ ومسند أبي يعلى ج ٦ ص ٩٢ و ١٨٠ والآحاد والمثاني ج ٥ ص ٤٢٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٩ ص ٥٦ وج ١١ ص ٢٠٢ والبداية والنهاية لابن الأثير ج ٥ ص ٢٢٦ والطبقات الكبرى ج ٨ ص ١٠٧ ومنتخب مسند عبد بن حميد ص ٣٠٤ ومسند أبي الجعد ص ٢١٨ وعون المعبود ج ١٠ ص ١٤٩ وفتح الباري ج ٩ ص ١٩٤ وصحيح مسلم ج ٤ ص ١٤٩.
(١) البحار ج ٢٢ ص ١٧٧ وتفسير مجمع البيان ج ٨ ص ١٦١ وراجع : الدر المنثور ج ٥ ص ٢٠٣.