وَطَراً زَوَّجْناكَها ..) إلى قوله : (ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ ..) الآية .. (١).
وقفات مع حديث الزواج :
وبعد .. فقد كانت تلك طائفة من نصوص قصة زواج زينب ، وقبل أن نشير إلى بقية الروايات التي ترتبط بهذا الموضوع لا بد لنا من تسجيل بعض الملاحظات حول بعض ما ورد فيها ، والإشارة إلى ما لا بد لنا من الإشارة إليه ، وذلك ضمن وقفات هي التالية :
ألف : الكفاءة في النكاح :
قد ذكرت الروايات المتقدمة : أن حمنة وأخاها ، وكذلك زينب أبناء جحش قد غضبوا حين عرض عليهم النبي «صلىاللهعليهوآله» تزويج زينب بزيد بن حارثة .. معتبرين أن ذلك يحط من شأنهم ، من حيث إن لهم شرفا ونسبا لا يسمح بذلك.
هذا .. وقد يجد البعض فيما ينسب إلى زينب بنت جحش ، من أنها
__________________
(١) البحار ج ٢٢ ص ١٧٢ وتفسير القاسمي ج ٥ ص ٥١٨ وراجع : تفسير القمي ج ٢ ص ١٧٤ و ١٧٥ وراجع : عيون الأثر ج ٢ ص ٣٠٤ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٢٠ والدرجات الرفيعة ص ٤٣٨ والطبقات الكبرى ج ٣ ص ٤٢ وأسد الغابة ج ٥ ص ٤٦٤ وتاريخ دمشق ج ١٩ ص ٣٤٨ والمنتخب من المذيل ص ٥ وزوجات النبي ص ٦٦.