تكون في موقع رضا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فطلبت من الرسول أن يدعو الله ليذهب عنها الغيرة ، لكي لا يصدر منها أي شيء ، يزعج أو يسيء إلى الرسول «صلىاللهعليهوآله».
كما أن خديجة هي التي تندفع إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وتعمل على الاقتران به ، من أجل مزاياه الإنسانية ، وحبا بخصال الخير فيه.
وأما حديث عمر فإنه : وإن كان يتضمن اعترافا بحسن زينب ، غير أننا نظن : أنه قد جاء لتأييد موقف عائشة ، بادّعاء الحظوة لها عند رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، بهدف إعطائها المزيد من النفوذ ، والهيمنة على قلوب الناس ، خصوصا وأنها تمثل حاجة ملحة للحكام بعد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لتأييد مشاريعهم ، وتقوية شوكتهم.
وقد كانت عائشة شخصية جريئة ، حتى إنها لتقود الجيوش لحرب أقدس رجل بعد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ولها قدراتها على إنجاز هذا المهم لهم ، والتي سيكون لها نصيب منه معهم ..
الإفتئات على الرسول صلىاللهعليهوآله :
قال الحلبي الشافعي : «ذكر مقاتل (رض) : أن زيد بن حارثة (رض) لما أراد أن يتزوج زينب جاء إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وقال : يا رسول الله اخطب عليّ.
قال له : من؟
قال : زينب بنت جحش.
قال : لا أراها تفعل. إنها أكرم من ذلك نفسا.