وآله» كما سيأتي (١).
وقد ذكروا : «أن البلخي جوّز أن يكون النبي «صلىاللهعليهوآله» استحسنها ، فتمنى أن يفارقها ، فيتزوجها ، وكتم ذلك» (٢).
وعلى حد تعبير بعضهم : «وكان النبي «صلىاللهعليهوآله» حريصا على أن يطلقها زيد فيتزوجها هو» (٣).
بل لقد ألف بعضهم كتابا في العشق ، وذكر فيه عشق الأنبياء «عليهمالسلام» ، وذكر فيه هذه الواقعة (٤) وقد استفاد خصوم الإسلام من هذه المرويات ، وكذلك المستشرقون أيما استفادة ، فراجع كلماتهم (٥).
نقد الروايات المتقدمة :
ونقول :
__________________
(١) حدائق الأنوار ج ٢ ص ٦٠٤.
(٢) البحار ج ٢٢ ص ١٧٨ وراجع : تفسير الماوردي ج ٤ ص ٤٠٦ والمعجم الكبير ج ٢٤ ص ٤٣ عن ابن جريج ، وراجع : جامع البيان ج ٢٢ ص ١٠ ومجمع البيان ج ٨ ص ١٦٢ والجامع لأحكام القرآن ج ١٤ ص ١٨٩ وفتح القدير ج ٤ ص ٢٨٤.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ١٠ ص ٤٣٩ والجامع لأحكام القرآن ج ١٤ ص ١٨٩.
(٤) زاد المعاد (مطبعة أنصار السنة المحمدية) ج ٣ ص ٣١٧ و ٣١٨.
(٥) راجع على سبيل المثال : تراث الإسلام تأليف عدد من المستشرقين ، بإشراف (سير توماس أرنولد) ص ٣٦٤. وراجع : كتاب حضارة العرب ، ترجمة عادل زعيتر ص ١١٢ ومحمد في المدينة ص ٤٣٤ و ٥٠٢ وحياة محمد تأليف أميل در منغم ص ٢٩٩.