٧٥ ـ أن لا يربط قوائم الدابة بعضها ببعض ، ثم يتركها لترعى (١).
فقد روي : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» كره الشكال في الخيل.
وقد فسروا الشكال : بكون رجلي الفرس محجلتين بأن يكون فيهما بياض ، وهو كلام غير دقيق ، فقد اختلفت أقوالهم من حيث إن الشكال هل يكون في يد ورجل ، أو يكون في رجل واحدة ، أو في رجلين ويد ، أو في يدين ورجل.
ونقول :
إن ما ذكروه في معنى الشكال : هو المعنى المجازي للشكال ، ومعناه الحقيقي هو : العقال. ولم يظهر أنه «صلىاللهعليهوآله» قد قصد المعنى المجازي ، بل الظاهر هو : إرادة معناه الحقيقي ، أي أنه ربط قوائم الفرس ببعضها البعض.
وهو معنى صحيح ، فلماذا لجأوا إلى المعنى المجازي ، وتركوا المعنى الحقيقي للعبارة؟!
٧٦ ـ أن لا يصفّر بالغنم ، إذا كانت ذاهبة إلى مرعاها (٢).
__________________
(١) معاني الأخبار ص ٢٨٤ والبحار ج ٦١ ص ١٩٧ وج ٧٣ ص ٣٤٨ وسنن الترمذي ج ٣ ص ١٢١ وصحيح ابن حبان ج ١٠ ص ٥٣٣ والمعجم الأوسط ج ٧ ص ٢٣٤ والفايق في غريب الحديث ج ٢ ص ٢١٣ والتاريخ الكبير ج ٤ ص ١٥٦ وغريب الحديث ج ٣ ص ١٨ والصحاح ج ٥ ص ١٧٣٧ والنهاية في غريب الحديث ج ٢ ص ٤٩٦ ولسان العرب ج ١١ ص ٣٥٩.
(٢) البحار ج ٦١ ص ١٥٠ والوسائل ج ٨ ص ٣٧١ والمحاسن ص ٦٤٢ ومستدرك سفينة البحار ج ٨ ص ٢٤.