( ٩٠ ) وما عليه الحكم موضوعٌ وما |
|
دلّ على النسبةِ رابطاً سِما |
ويستعانُ لارتباطها هُوْ |
|
وَسمِّ بالشرطيّ ما عداهُ |
موضوعها إنْ كان شخصاً سُمِّيَتْ |
|
شخصيةً مخصوصةً فيما ثبتْ |
وإن يكن نفسُ حقيقةٍ علم |
|
موضوعها فبالطبيعيّة سِمْ |
وَسمِّ ما أفراده المذكورهْ |
|
بُيِّنَ كميّتها محصورهْ |
كُلّيةً أو أنها جُزئيهْ |
|
وسورها ما بُيّن الكميّهْ |
وغيرها مهملةً مهجورهْ |
|
تلازم الجزئيةِ المحصورهْ |
ولا يجوز في القضايا الموجبهْ |
|
أن يعدم الموضوع دون السالبهْ |
بل أوجبوا وجوده محققا |
|
أو ذهناً أو مقدراً ياذا التُّقىٰ |
سُميت الثلاث خارجيهْ |
|
وبالحقيقيةِ والذهنيّهْ |
(١٠٠) ما كان حرف السلبِ جزء الجزء لهْ |
|
معدولة وغيرها المحصلهْ |
فإن تكن نِسبتُها مصرّحهْ |
|
كيفيةً كانتْ هي الموجَّههْ |
وما بهِ تبيّنُ الكيفيّهْ |
|
سُمّيَ فيها جهةُ القضيّهْ |
فإنْ يكن حكمك بالضرورهْ |
|
لنسبةِ القضيّةِ المذكورهْ |
ما دامتِ الذاتُ على الدوامِ |
|
فهي الضروريةُ في المقامِ |
وإن تكن بوصفِه مَنوطهْ |
|
فهي التي تعمُّ من مشروطهْ |
أو كان في وقتٍ مُعَيّنٍ فذي |
|
وقتيّةٌ مطلقةٌ فليؤخذِ |
وإنْ يكن فيها الزمانُ نكرهْ |
|
فَسَمِّها مطلقةً منتشرهْ |
وإنْ يكن حكمُك في القضيّهْ |
|
بأنّها دائمةُ الكيفيّهْ |
ما دامتِ الذاتُ فتلك الدائمهْ |
|
لعقد الإطلاق أتَتْ مُلازمَهْ |
( ١١٠ ) وإن تكن دائمةَ الوصفيّهْ |
|
فهي التي تعمُّ من عُرفيّهْ |
واحكمْ على النسبةِ بالفعليّهْ |
|
وسمِّها مطلقةَ الكيفيّهْ |
وَعرَّفوا ممكنِةً تعُمُّ |
|
وهي التي مما مضىٰ أعمُّ |
باللاضروريةِ في الخلافِ |
|
تلك بسائطٌ بلا اختلافِ |
بلا دوامِ الذاتِ عندنا متى |
|
قُيِّدت العامّتان خُصَّتا |
فصارتا خاصّتين وإذا |
|
قُيِّدت الوقتيتان فكذا |
سُمِّيتا وقتيةً منتشرهْ |
|
كما أتی في صُحُف مُنَشَّرهْ |