الفصل الثاني : أحكام القضايا
التناقض
إن التناقض اختلاف عُرِفا |
|
بين القضيّتين فيما عُرِفا |
بحيث كان صدقُ كلٍ منهما |
|
لكذبِ اُخرى وبعكس لازما |
وشرطُهُ تخالف الكميّهْ |
|
كذلك الجهاتُ والكيفيّهْ |
ووحدة الموضوع والمكانِ |
|
والشرطِ والمحمولِ والزمانِ |
جزءً وكلا قوّةً فعلاً كذا |
|
إضافة وحدتُها شرط لذا |
وللضرورية كان الممكنهْ |
|
رفعاً كذا مطلقة للدائِمهْ |
وهكذا الممكنةُ المنوطَهْ |
|
بالحين للمشروطة البسيطهْ |
وقرّروا المطلقة الموصوفهْ |
|
بالحين للعرفيّةِ المعروفهْ |
( ١٥٠ ) وللمركباتِ مفهومٌ بدا |
|
بين النقيضين أتى مُرَدَّدا |
لكنما الترديدُ في الجزئيهْ |
|
يُلحظ في الافراد لاالماهِيّهْ |
العكس المستوي
عكسُ القضيّةِ بالاستواء |
|
تبديل جُزءيها مع الإبقاء |
للصدق والكذب وعكسُ الموجبهْ |
|
جزئيةً موجبة لا سالبهْ |
لأنهُ يجوز أن يَعُمّا |
|
تالٍ كذا المحمول حيث عمّا |
والعكس للسالبةِ الكلّيهْ |
|
كنفسها في الكمّ والكيفيّهْ |
لولاه سلب الشيء عن نفسٍ لَزِمْ |
|
وما لجزئيّتها عكسٌ عُلِمْ |
لأنهُ يجوز أن يُعَمَّما |
|
موضوعها أو ما يُرى مُقَدَّما |
والعكسُ في الموجَّهات الموجبهْ |
|
قُرِّر كيفما الدليل أوجَبهْ |
فالعكس للدائمة الموجَّههْ |
|
حينيّةٌ مطلقةٌ لها جههْ |
( ١٦٠ ) كذاك للعامّتين قرروا |
|
كذا الضرورية فيما ذكروا |
مطلقة عامّة للمطلقهْ |
|
في العكس تأتي ، وأتتْ مُحَقّقهْ |
في عكس ما سميت بالمنتشرهْ |
|
أيضاً وفي الوقتيّةِ المحرّرهْ |
وفي الوجودية هذي لازِمهْ |
|
اللاضرورية واللادائمهْ |
وليس للممكنتين مطلقا |
|
عكسٌ يكونُ ثابتاً محقَّقا |
والعكس في السالبةِ الموجَّههْ |
|
عُيِّنَ كيفما الدليلُ وجَّههْ |