الحنفي ، ( ٣٠٨ ـ ٣٦٩ ) .
ترجم له النديم في الفهرست ص ٢٢٢ وقال : « وإليه انتهت رئاسة أصحابه في عصره وكان فاضلاً فقيهاً متكلماً ، عالي الذكر ، نبيه القدر ، عالم بمذهبه ، منتشر الذكر في الأصقاع والبلدان سيّما بخراسان ، وكان يتفقّه على مذاهب أهل العراق . . . » .
وراجع ترجمته في تاريخ بغداد ٨ / ٧٣ ، طبقات الشيرازي ١٤٣ ، المنتظم ٧ / ١٠١ ، سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٢٤ ، طبقات المفسّرين للداودي ١ / ١٥٥ ، الفوائد البهية ٦٧ .
وكتابه هذا ذكره له ابن شهرآشوب في كتاب « مناقب آل أبي طالب » قال فيه ـ في كلامه على ردّ الشمس لأمير المؤمنين عليه السلام ٢ / ٣١٦ من طبعة إيران الحروفية ـ : « ولأبي عبد الله الجعل مصنَّف في جواز ردّ الشمس . . . » .
أقول : ويأتي له كتاب « الدرجات في تفضيل علي عليه السلام » .
وأمّا ما ألّفه الحفّاظ وأئمة الحديث في حديث ردّ الشمس من كتب مفردة فكثير يأتي كل منها في موضعه .
١٣٨ ـ جوامع الحكم وذرائع النعم من مقولات علي بن أبي طالب :
لشهاب الدين بن بهاء الدين بن سبحان بن عبد الكريم المرجاني القزانبي الحنفي ، المولود سنة ١٢٢٣ .
هدية العارفين ١ / ٤١٨ ، معجم المؤلفين ٤ / ٣٠٨ .
١٣٩ ـ جواهر العقدين في فضل الشرفين :
لنور الدين علي بن عبد الله السمهودي الشافعي المدني ( ٨٤٤ ـ ٩١١ ) ، فرغ منه في ١٧ جمادى الآخرة سنة ٨٩٧ ، مؤلف « وفاء الوفاء » وغيره من الكتب الممتعة .
قال الشهاب الخفاجي في نسيم الرياض ٣ / ٤١١ في الكلام على فضائل أهل البيت عليهم السلام : ومن أراد تفصيل هذا فلينظر كتاب السيد السمهودي الذي صنّفه في فضائل آل البيت ، فإنّه جمع فأوعى ، جزاه الله خيراً ، إنتهى .
والكتاب
ترجم إلى الفارسية ، ترجمه محمد بن إسماعيل مجد الاُدباء الخراساني