الباقر عليهالسلام : «أبغض الأسماء إلى الله تعالى حارث ، ومالك وخالد» ، وعن الصادق عليهالسلام : «أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم دعى بصحيفة حين حضره الموت يريد أن ينهى عن أسماء يتسمى بها فقبض ولم يسمّها. منها الحكم ، وحكيم ، وخالد ، ومالك. وذكر أنها ستة ، أو سبعة مما لا يجوز أن يتسمى بها».
(وأحكام الأولاد أمور) (١)
(منها العقيقة ، والحلق ، والختان ، وثقب الأذن اليمنى) (٢) في شحمتها ،
______________________________________________________
ـ قال : (إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم دعا بصحيفة حين حضره الموت يريد أن ينهى عن أسماء يتسمّى بها فقبض ولم يسمّها ، منها الحكم وحكيم وخالد ومالك ، وذكر أنها ستة أو سبعة مما لا يجوز أن يتسمّى بها) (١) ، هذا وقال الشارح في المسالك : (وليس في الأخبار تصريح بالنهي عن ضرار بخصوصه ، لكنه من الأسماء المنكرة ، وقيل : إنها من أسماء إبليس) انتهى.
(١) شروع في سنن يوم السابع من ولادة المولود ، وسنن هذا اليوم أربع مضافا إلى التسمية التي تقدم الكلام فيها ، وهي : الحلق والختان وثقب الأذن والعقيقة للأخبار.
منها : خبر أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام في المولود قال : (يسمّى في اليوم السابع ويعقّ عنه ، ويحلق رأسه ، ويتصدق بوزن شعره فضة ، ويبعث إلى القابلة بالرّجل مع الورك ، ويطعم منه ويتصدق) (٢) وخبر أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليهالسلام (عن الصبي المولود متى يذبح عنه ويحلق رأسه ويتصدق بوزن شعره ويسمّى؟ فقال : كل ذلك في اليوم السابع) (٣) ومثلها غيرها من الأخبار.
(٢) لا خلاف في استحباب ثقب الأذن للأخبار.
منها : خبر مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليهالسلام (إن ثقب أذن الغلام من السنة ، وختانه لسبعة أيام من السنة) (٤) ، وخبر عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام (ثقب أذن الغلام من السنة ، وختان الغلام من السنة) (٥) ، وظاهر الخبرين الاكتفاء بثقب أذن واحدة ، ولكن في خبر السكوني (قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا فاطمة اثقبي أذني الحسن ـ
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب أحكام الأولاد حديث ١.
(٢ و ٣) الوسائل الباب ـ ٤٤ ـ من أبواب أحكام الأولاد حديث ١ و ٣.
(٤ و ٥) الوسائل الباب ـ ٥١ ـ من أبواب أحكام الأولاد حديث ١ و ٣.