(أمراء) (١) وقضاة (٢) ، حكموا في الغراف مما يدل على أنها كانت مركزا إداريا في هذه الفترة.
لم يصلنا من أسماء الأماكن التي كانت مرتبطة بالغراف إداريا سوى قرية «برزة» (٣) ، غير أن ياقوت يذكر أنه كان على هذا النهر قرى كثيرة (٤).
أعمال الشّرطة :
يذكر ياقوت أن الشّرطة كورة كبيرة من أعمال واسط تقع بين واسط والبصرة من قراها «عقر السدن» (٥).
ومن المراكز الإدارية الأخرى في منطقة واسط هي «نهر سابس» ، التي كانت قصبة نهر الزاب الأسفل قرب واسط (٦). وكانت قرية «تلهوار» قصبة نهر الفضل (٧) ، وكانت «الرصافة» (٨) قصبة نهر الميمون (٩). وقد
__________________
(١) الأصبهاني ، خريدة القصر ، ج ٤ ، م ٢ ، ٥٣٠ ، ٥٤٨. ديوان ابن المعلم الواسطي (مخطوطة) ورقة ٢١ ، ٢٢ ، ١١٣ ، ١١٤.
(٢) خريدة القصر ، ج ٤ ، م ٢ ، ٥٦١ ، ٥٧٨ ، ٥٨٥ ، ج ٤ ، م ١ ، ٣٣٠. ذيل (مخطوطة) ج ١ ، ق ٢ ، ورقة ١٧٦. التكملة ، ١ / ٢٩٤ ، ٢ / ١٤٥ ، ١٤٦ ، ٤ / ٢٢٩.
(٣) ياقوت ، معجم البلدان ، ١ / ٣٨٣ ويذكر أنها كانت تقع في بداية نهر الغراف. الذهبي ، المشتبه ، ٦٢.
(٤) معجم البلدان ، ٤ / ١٩٠.
(٥) معجم البلدان ، ٣ / ٣٣٤ ، ٤ / ١٣٧.
(٦) ياقوت ، معجم البلدان ، ٣ / ١٢٤. السمعاني ، الأنساب ، ٦ / ٢٢٥.
(٧) التنوخي ، نشوار المحاضرة ، ٨ / ١٧١. انظر : ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ٩ / ٥٥٧ ، ٥٥٨.
(٨) كانت تقع جنوب مدينة واسط على بعد عشرة فراسخ منها. قدامة ، الخراج ، ١٩٤. ويذكر المنذري أنها كانت تقع على بعد ستة فراسخ من واسط. التكملة ١ / ٤٤٥.
(٩) ياقوت ، معجم البلدان ، ٥ / ٢٤٥. نهر الميمون : يقول البلاذري : «أول من حفره وكيل لأم جعفر زبيدة بنت جعفر بن المنصور يقال له سعيد بن زيد ، وكانت فوهته عند قرية تدعى قرية ميمون ، فحولت في أيام الواثق بالله ... وسمي الميمون لئلا يسقط عنه ذكر اليمن ، فتوح البلدان ، ٣٥٧. انظر : ياقوت ، معجم البلدان ، ٥ / ٢٤٥.