معلومات مفصلة عن تحديد ولاية واسط ، كما أورد معلومات واسعة عن مدن واسط وقراها اعتمدناها في دراسة التقسيم الإداري ، كما أفادنا كثيرا في شرح أسماء الأمكنة والمدن والقرى والأنهار التي وردت في هذا البحث.
المصادر الفقهية :
وقد زودتنا بمعلومات عن الحياة الإدارية بواسط وأهم هذه الكتب ، كتاب «الخراج» لقدامة (ت ٣٣٧ ه / ٩٤٨ م) وقد رجعنا إليه في دراسة تحديد ولاية واسط والتقسيم الإداري فيها ، أما في دراسة القضاء فقد رجعنا إلى كتاب «روضة القضاة وطريق النجاة» للمناني (ت ٤٩٩ ه / ١١٠٥ م) و «أدب القاضي» للماوردي (ت ٤٥٠ ه / ١٠٥٨ م) ومخطوطة «شرح أدب القاضي للخصاف» لابن مازة (ت ٦١٦ ه / ١٢١٩ م) وفي دراسة الحسبة رجعنا إلى كتاب «الأحكام السلطانية» للماوردي (ت ٤٥٠ ه / ١٠٥٨ م) ومخطوطة «الرتبة في الحسبة» لابن الرفعة (ت ٧١٠ ه / ١٣١٠ م) وكتاب «معالم القرية في أحكام الحسبة» لابن الأخوة (ت ٧٢٩ ه / ١٣٢٨ م) وكتاب «نهاية الرتبة في طلب الحسبة» للشيزري (ت ٧٧٤ ه / ١٣٧٢ م) وكتاب «نهاية الرتبة في طلب الحسبة» لابن بسام (ت؟).
وتناولت البحوث الحديثة بعض الجوانب في موضوع دراستنا ، فمن المؤرخين الأجانب ..M.J ,yeiF وM ,ribaK وكراتشكوفسكي. وعلى الرغم من أن هذه المؤلفات اعتمدت كليّا على ما أوردته المصادر العربية القديمة إلا أنه جاء فيها استنتاجات وآراء مفيدة لموضوع البحث خاصة فيما يتعلق بالحياة الفكرية والسياسية والاجتماعية في هذه المدينة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى استفادتنا مما كتب عن هذه المدينة في دائرة المعارف الإسلامية ، فقد قدمت لنا معلومات مفيدة في دراسة الحياة الإدارية والفكرية وتخطيط المدينة. وقد استفدنا من مؤرخين وكتّاب